ولكن لم تدرك "حماس" اللعبة الديمقراطية، بل تفاجأت هي نفسها عندما تمكنت من الحصول على أغلبية الأصوات، فكيف حصلت على تلك الأصوات؟
لو شاءت إسرائيل ألا تجعل حماس في السلطة لفعلت ذلك. لكن إسرائيل أدركت أن أخذ حماس بزمام الحكم في غزة، يسمح بتحقيق حلم إسرائيل في إشعال الفتنة بين الفلسطينيين. فهل انسحاب حماس الآن يمكن أن يعيد للفلسطينيين الوحدة الوطنية، ويؤمن لهم الخبز، ويعيد لهم الأموال المحتجزة، والمحذورة؟
هذه هي النتائج التي سعت إلى تحقيقها اللعبة الديمقراطية الغربية.. جعل الفلسطينيين يتقاتلون، وقد كاد الفقر ان يكون كفرا.