|
سحابةُ الموْتِ تحْوى الأفْق تطْويهِ |
|
|
مع الطيــورِ ببيْـتِ اللهِ تفـديهِ |
تطيــرُ مشــتاقةً تسْرى بساحته |
|
|
تردِّدُ اللـحْنَ أشْــواقًا تحييـهِ |
تطوفُ بالبيتِ تسْـعى فى جوانبهِ |
|
|
تـزورُ أرْكـانهُ بالحـبِّ ترويـهِ |
تطارد الغدْر تخْزى وجْـه قـائـده |
|
|
وفيله الضخْم ترمــيه وترميهِ |
قد غــرَّه أن بيتَ اللهِ دون حِمًى |
|
|
وما درى أن ربَّ البــيْتِ يحميهِ |
سيلٌ من النار والطيرُ الأبابـــيلُ |
|
|
حجارةُ الثأرِ إعصارٌ وسجــيلُ |
حرْبٌ من الله هلْ يقوى يواجِهُها |
|
|
مهما تدثَّرَ بالأوْهامِ ضِـــلِّيلُ؟ |
ستجْرفُ الريحُ جيْشَ الوهْمِ تنْثرُهُ |
|
|
بين الخيامِ فمقـطوعٌ ومقــتولُ |
ماعاد يسعى بهم مكـرٌ يجنِّـدُهمْ |
|
|
وما وقتهمْ من الموْتِ الأساطيلُ |
2) اليومَ: |
|
|
أحلامُنا فى ضلوعِ الأرْضِ غائبةٌ |
وقلْبُنا القدسُ معزولٌ ومأســورُ |
|
|
دموعه انتثرت فى كل ناحــيةٍ |
وقلبه فى سجونِ الليلِ مشْـطورُ |
|
|
أمامه القهْرُ يمْــشى يرْتدى مِزَقًا |
وحوله هامَ تشـريدٌ وتـهـجيرُ |
|
|
تهيجُ من تحته الأحجارُ يشْعلُها |
شَوْقٌ قديم تُعاديــه الأسـاطيرُ |
|
|
أرْجاؤه انتفضتْ فيها مشاعرُها |
تسْعى ويسْبقُهــا حُبٌّ وتكْبيرُ |
|
|
أبْنـاؤه احْتشدوا ألقوا نيازكَـهم |
ليرْحلَ الفيل عنا ، يقْبـلَ النورُ |
|
|
حجارة الثأْر تمْحو الليْل عنْ وطنٍ |
قد طـالما رقدتْ فيه الأباطيـلُ |
|
|
تثور فى وجْه جيْش الليْل ترْهـبهُُ |
فما تقيه من الخـزْى الأقـاويلُ |
|
|
تعانق الموْت فى حـُبٍّ وفى ألقٍ |
فالفجْرُ خلْـف جبال الموْت مأمولُ |
|
|
ي |
ا |
|
|
ر |
ب |
|
|
يارب أنْت هزمْت الفيلَ حين عتا |
متى يكونُ لفيلِ القدْسِ ..ترْحـيلُ ؟ |
|
|
|