لـسـانـكـم سـلاحكـم فـلـتـعـلموا فـغـــيــــركــم ســــره قـد تـفــهــمــوا. يـا من تـغـارون عـلى أمـتـكـــم إن الــتـــــراث عــــــدة وقــــيــــم ! أيـن الهـوية الـتي ضـاعـت لـنـا فـي قـدوة الـغــرب وفي ما عــلــمــوا؟ مـا عـلـمـوا إلا مظـاهـرا و محــ ــض شــكـلـيـات فاسـتــلابـا دعـــمـــوا هـذي ثـــقــافــة ســخـيـفـة وذي سـفــســطــة مــلـحــدة لــيــنــقــمـــوا ، وذاك لـهو فـي صـيـاغــة فــــــنــ ــــن والــفــنـــون عـــبـــث وأصــنـــم نـحـمـل أسـفـارا ودون يـقـظـــة فـــفـقــد الأصـــل وضــاعـت شــيــم . لـقـد هـجـرنا ما يـفـوق الألســن فــنــا، بـيـانـا وأصــولا فـــاعـــلــمـوا. فـلـتـأخــذوا بالعـلم ما قد يـنـفــع وقــدرا مـــن الـــتـــــراث قـــــومـوا. أمـا الـحـضـارات فــذا زمـنــهـــا فــلــغـــة تـــدعــمـــها والــــقــــيــم . لـغـتـنـا أصـل ونـبـع الـقــيـــــــم تــلـــك حــقــيــقــة تــرى وتــدعـــم ، قـدسـهـا الإلـه وحـيـا مـعــجـــزا إذ الـــطــغـــاة ركـعــــوا وأســلــمــوا. عـجـزت الألسن في وقــت مضى فــأخـــذت قـــوالـــبــــا تـــفــــــــئـــم . إن اللــســان الـعــربــي مــرتــع لـلــفـكــر والـعـلـم بـقـلـب عــــلـمــوا. فهو بــحــق عــــدة قـــــــومــيـة بــهـا انــقــبــوا ونـظـروا وأعـلـــمـوا. ذخـيــرة تــــركــهــا أسـلافـــنــا هــم وضعـوا الـنهـج وأنـتم أتــمــمـوا