عيناكَ هما أنتَ ..منهما أقرأ مافي قلبك حزناً كانَ أو فرحًا..مهما حاولتَ التخفي عني , فتتصنع الأحوالَ ..تتلونُ ..تتقمصُ أدواراً ليستَ لك , فإنك أمامَ عينيَّ ستفشلِ بسترِ الحقيقةِ ..ربما كان قدرُك ليس بصالحِك , أو بصالحِك لأنني أنظرُ ببصيرتي قبلَ البصر..كن أنتَ عندما تقابلُني أيها الإنسانُ , فأنا ضميرُكَ الذي لاينامُ وإن نوَّمتَهُ ظلماً ..
بقلم
بنت البحر