الصمـت أنكى من حـديث دامي أفصح فديتك ما جواب كلامي؟ عتبي عليك مغلفٌ بمحبةٍ عجنوه في ماء الهوى بسلامي أودعتهُ بلورةً من سكرٍ كالنور شعشعت الوجود أمامي
إن القصيد إذا تفتح وردهُ فقطافه ضربٌ من الإكرامِ والوردُ يُهدى للحبيبِ فصاحةً عما يجول بخاطرٍ وهيامِ
هذي ورودي إن قبلت أسوقها حمراء أو خضراء من أحلامي أردد عليَّ أمانتي إن صنتها صنت الهوى والقلب في الإنعامِ أو رمتها نحو الزوال أمانتي فالله حسبي فيك من صمصامِ