أستاذي الكريم الحبيب // د. محمد أياد عكاري //
مررت من هنا مسلما للقرآءة فقط حتى أستلذ حلاوة قصيدك كما هي عادتكَ الشعرية .
ما أقوى الشعور وألذه في مخاطبة الوالد لولده خاصة إن كانت مطعمة بدرر النصح الجميل والنافع
كلما قرأت قصيدة من هذا النوع تقفز إلى ذهني قصيدة الشاعر الكبير // عمر بهاء الدين الأميري // ( الضجيج العذب ) هي مختلفة في الاسلوب والطرح عن قصيدتك ولكن لها نفس روح الأبوة الصادقة.
منذ ان ولد أبني الحبيب // إبراهيم // أستعصى علي أن أقول فيه قصيدة كاملة سوى أبيات متناثرة وها هو سيكمل عامه الأول بعد شهر وما زال الشعر عني بعيدا .
أستاذي الحبيب :
جاءك تلميذك مستفسرا فأقل له عثار جهله
على الدَّواهي رُكُوبَاً من الخُطوبِ تَبَسَّمْ إذا رَأتْكَ شُمُوخاً ومن رُؤَاكَ تحَطَّمْ وإن أطلَّتْ تَوارَتْ كَليلةً تَتهَشَّمْ
استفساري أيها الكريم / لفظة ( تحطم ) فكانكَ ذكَّرت الدواهي هنا وقد أنثتها في ما قبل وبعد في قولك ( رأتكَ ) ، ( أطلت ) ، ( توارت ) ، أفليس الأصح أن تكون ( تتحطم ) بعيدا عن الخلل الذي قد تسببه هذه اللفظة أيصح ذلك من جانب اللغة ( أي تحطم ) ؟
كذلك لي ملحوظة وهي :
تقديم العلم على الدين
قد أرتقيتُ مرتقا صعبا جدا وإني لمتردد في كل حرف أكتبه ولكن حب المدارسة والسعي لنيل فضل علمكم دفعني إلى تسطير ما سطرت .
ولعل استشفافي لصدرك الرحب كرحابة السماء هو ما شجع كليماتي لتسطر هنا .
لك الود يا صافي الود .