واشوفها
ورده مركونه
على جنب الرصيف
لكن
ولا بتدبل
ولا بتسيبني أرويها
وأتمنى
بعمري كله أفديها
واميّل لجل أغطيها
برمش العين
فتتاخد
وتتاخر
بعيد عني
واصرخ ف الفضا عودي
يا سر فنائي
ووجودي
عشانك
روحي مفروشه
عشانك
قلبي زهريّه
ومنقوشه بأشواقي
فتتلفّت
بعين صابحه
وعين آسيه
ومكسوره
تقولي
كنت فين انت
ومين قلّك تفكّرني بماضيه
مريض القلب
لويشفى
يموت
من كتر ما بيّه
شقيت ياما
ولا شفتش
جناينيه
غريبه الدنيا
جنّيه
بتسحر قلب كل القوم
وينسوني
وتتذكّرني بس انت
ما بين خصلات
بزيّن شعر محبوبه
وجوه كتابه قديم توبه
وكنت زمان تغنيلي
تغازلني
وأضحكلك
واريح بالندى قلبك
يفوح العطر من عودي
يبوح بالسر
تتمايل
خريف العمر بيجامل
ولا نسيني
ولا افتكرك
ولا شايفاك
ولا قادره أكون ويّاك
مجرد فكره
أو تلميح
وقلبي
ملتقى المجاريح
وتاهت
ويّا ذكراها
ف وش الريح
يحيي النادي