(1)
ضجه ..تتلوها ضجه
تترقب تاتيك الحجة...
صوت نعيق....
صوت نهيق....
تضحك تضحك...بلا توقيف..
تسعى دوما ...دون رقيب...
يا للعار....
صار دمار....
صفق بحرارة صفق...
اللسان بالحتف يرهق...
لن يعيها قدر ساخر...
تحسب قمر ...في ليل ساحر..
تستيقظ منها الأيام..
بكوابيس لا أحلام....
هه هه هاااااااا....
ياللسخرية المرة...
أين الأرواح الحرة..
كان هناك..
يقطن بسلام...
حتى جاء الذئب ليلا....
يتربص بين الأشجار...
اقترب الذئب...
جمع قطيع...
يا للعار...
توقف الحر بلا قرار...
أين الغيرة....
أين الشيمة...
هل ضاعت لتغدو غبار...
يتوقف في صمت ينظر..
دون حراك دون فرار..
دون دفاع عن أطفال..
عن بيت عن أرض عن مال....
يا لسخرية الأقدار.....
(2)
لكن يبقى شيء واحد..
صوت يعلو للأحرار..
يتغنى أحلى الاشعار..
يتفادى كل الاخطار..
يعزم عقدا بالإصرار..
تبا تبا للأشرار..
لا للعار ..
كنا أحرار..
وسنبقى للحر منار..
وستتولى علينا الصرخات..
حتى من قريب أو جار..
سر واخرج بعض الأسرار..
سنعود نحمي الاطلال..
ويعود المبعد للدار...
فمن قال..
نحن الشعب المختار..
سيتهاوىلبأس قرار...
ويكون حطب للنار..
ويعلو النصر ويمحى العار..
فهنيئا شعبِ المغوار..
فستكون النصرة للبار..
يا لسخرية الأقدار..
كان حقود..
صار حجار..
يا لسخرية الاقدار..
تحياتي لكم ونسالكم الدعاء..