هذه حروف لم أكن أنتظرها تماما
و لكن عندما قرأت قصيدة"أما قلت لي" للمجدوب المشراوي، جاءت..لم امنعها من المجئ
لأنها تعرف ان في ابيات المجدوب حنينا يعلمه الله
أردتها وحدها،حتى لا تغطي على حنين المجدوب
و حتى لا يصعب الكلام على الكلام..يبيتُ مع الأقمار
أتسألني يا صاحِ إنْ كنتُ أنزِفُ و أنتَ بهذا الجرح أدرى و أعرفُ و تسألُ أفواجَ الحجيج عن اسمها و قد صام أفواجُ الحجيج و طوّفوا تجوّلت ما بين الرّبوع مهاجراً و أوصدتُ حزني و الحروفُ ترفرفُ تحطّ هنا في القلب أو موضع الهوى و تأوي هنا للجرح و الجرح يألفُ و تحمل للأنهارحلماً و رايةً و تبني خيام الظلّْ و الظلُّ وارفُ و ترمي كرومَ العاشقين على الذي يبيتُ مع الأقمار يذرو و يقطفُ فها هي ذي تنسابُ شوقا و رقّةً و ها هو ذا أحنى عليها و ألطفُ فمِنْ لطف ما فيها عليهِ تهاطلتْ و من شوقها الملتاع يُسقي و يغرفُ و يحرثُ بورَ القلب في كل لحظةٍ و يزرعهُ حبّا فتزهو المعارفُ