كتبت هذه فأحببت أن أنشرها فكاهة لكم
طل الحبيب بوجهه فبدا كبدر في عالية السما
ثم
فرمقته أبكي له واشكيه الظما
ثم
فأجابني يا ذا الفتى هات اليدين لتعلما
فمددت
فمددت كفي للمليحة راجياً
وبدوت من فرط الجوى مثل النوى
ثم فاز بعناق الهوى لا بكفي حبيبته
وجعلت ارتقب العناق بلهفة
فإذا اليدين يعانقها الهوى
وإذ المليحة فارقت السما
وجعلت أبكيها وأشتكي ذاك الظما
أرجو أن تعجبكم