أخي العزيز د.سمير العمري
أُهدي لك هذه الأبيات التي خرجت طوعاً لا كرها فعذرتُ ضعفها لأنها كُتبت أمام شاعر بحجمك وشعرتُ بقوتها لأنها قِيلت في شخصك..
لِمن أكتب الأشعارَ إن لم أجد بُدّا?!! ..لِمَن يستحقُ الحبَّ والشكرَ والوِدّا ! كثيرون قد حَلّوا ا بأرض محبتي وإن كنتُ في حبي لهم واحداً فردا ولكنني أختصُّ بالفضلِ أهلَهُ وأُوردُ من فيضِ الفؤادِ لهم وِردا إليكَ أيا ابنَ الأكرمين تحيّتي رحيقاً ومن مكنونِهِ أسكبُ الشهدا حِماهُ حمى الإسلامِ والأصلُ ماجدٌ وفي سعيِهِ المبرورِ قد أدركَ المجدا مضى يبتغي للمجدِ صرحاً مؤثّلاً فكانت لهُ الأمجادُ في دربِهِ جُندا أعادَ زمانَ الخالدين بفضلِهِِ ولا زالَ في أفعالِهِ شامخاً جَلدا لهُ السبقُ بالأفضالِ سعياً ومأرباً بحكمةِ فَذٍّ راشدٍ زيّنَ الرُشدا تعجُّ بهِ أخلاقُهُ وصفاتُهُ فهاهو عن أقرانِهِ فارقٌ جدّا سميرُ وقد أعجزتُ فيك قريحتي وداداً فصارَ الشعرُ من بهجتي سردا كفاكَ أيا نسـلَ الكـرامِ مفاخـراً عُلُوٌ من الفاروق مـن فضلِـه مَـدّا فمن رُشدِهِ طِبتم رجالاً وسادةً ومن سيرةٍِ تسقي القلوبَ تُقىً نَدّا