غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
رد الشاعرة مريم إبراهيم على قصيدة معلقة لمشنقة صدام:
أراك ترثي الـذي بالعـار قـد وُسمـا
وجه العروبة من (صدام) قـد وجمـا
هـذي ثلاثـون عامـاً خلتهـا نزفـت
ذل الشعوب ورحم الأمـن قـد عقـم َ
من حرب (إيرانَ) قـد أفنـى كتائبـه
تترى ، وقد ظنه الجيران خيـر حمـى
قل لي فأين خصال العُرب فـي رجـلٍ
يقتات مـن أدمـع الأيتـام مبتسمـا
قل لي أفي العُرب سيفٌ غمده جسد الـ
جيـران ينتهـكُ الأعـراض والذممـا
نكأت جرحـاً بجسـم العـرب مدعيـا
أن العروبـة تبكـي الظالميـن دمـا
لكنـه لـيـس إلا عــدل منتـقـم ٍ
فما رمى النـاس لكـنّ الإلـه رمـى
[p5s][/p5s]
وتعقيب آخر من عبد الواحد الأنصاري:
لا يعرفُ العفوَ مَنْ لم يعرفِ الشّيَما
ولا ترى في خصال العُجمةِ الكرَما
رومٌ، وفرسٌ، وأخلاطٌ مجمّعةٌ
تحت الصليبِ يحثّونَ الخُطى قدُما!
يزوّرونَ أحاديثاً ملفّقةً
وليس يجنونَ إلا الإفكَ والندَما
لم يرحموا ملكَه المفقودَ حين هوتْ
له دعائمُ كانت تحمل القِمما
لم يرحموهُ أسيراً، ثمّ حاكمهُ
أذنابُ طهرانَ حتى بات مهتضَما!
وكيفَ يجزونَ صدّاماً بفعلتهِ
وهم يريقون في أرض العراقِ دما!
وكيف ننسبُ فعل الظالمين إلى
أمرِ الإله؟ كأن الله قد ظلما!!
ضحَّوا بهِ يوم عيد النحرِ فانكشفوا
كم يكشف الحقدُ سرّاً كان مكتتَما!
وسلّطوا فوقه الأضواءَ في حنقٍ
فأبرزوا البطلَ المستأسدَ العلَما!
وعلّقوا الحبلَ علّ الحبلَ يرعبهُ
فازداد إقدامهُ الجبّارُ واحتدما!
ما واجهَ الموتَ مرعوباً ولا فزِعاً
بل رابطَ الجأشِ يرضى بالذي قُسِما!
ظلّوا يصيحونَ كالثيرانِ هائجةً
وظل يلهجُ بالتوحيدِ مبتسِما!
**
فإن تكونوا حجبتمْ عنه عفوكمُ
فلتحجبوا عنه فضل الله والكرَما!!
[p5s][/p5s]
الشاعر القدير : عبد الواحد الأنصاري
بارك الله فيك
فعلا معلقة .. رائعة ..
رحم الله صدام حسين كان شوكة في حلوق الأمريكان وإيران .. وأعداء الإسلام والعروبة.. و إن شاء الله يكون الإعدام كفارة لما فعله من قتل وتعذيب وتهجير .
تقبل التحية.
وقالت الشاعرة مريم إبراهيم في تعقيب آخر لها على القصيدة:
الظلمُ يفنـى ..والخيانـة تُزهـقُ
أمرٌ حكيمٌ - بالعدالـة - يُفـرقُ
ماذا دهى أصحاب راجحة النُّهـى
والدمع في أجفانهم يترقـرقُ ؟!!
صدامُ قد نال الشهادة خالـداً ؟!!!
كيف الطهارةُ بالنجاسة تُلصقُ ؟!!!
عجباً ..فلولا المـوتُ لاح بأفقـه
ماكـان يومـاً بالشهـادة ينطـقُ
مهلاً،، فذاكـرةُ الزمـان تعفنـت
كم أعدموا ..كم حرّقوا..كم صفقوا
لكرامة الشعب التي قد أُجهضـت
والـذلُ فـي شريانهـا يتـدفـقُ
_______
تعقيب عبد الواحد الأنصاري:
أَ مِنَ السذاجةِ أم عليها أُشفِقُ؟!
وهي التي في ضعفها تتعلّقُ
قل للكويتيّ الذي عصفتْ بهِ
ذكرى المرارةِ، فهوَ حِقْدٌ مُطلقُ:
إن كان صدامٌ غزاكمْ مرّةً
فلقدْ هزمتمْ جندَهُ فتفرّقوا
وكذا الحروبُ: إذا ردعتمْ غازياً
كان الشفاءُ، كذاكَ يقضي المنطقُ
وحصرتموهُ بضعَ عشرةَ حجّةً
حتى غدا كالثوبِ وهْوَ مُخرَّقُ!
وأتاكم ُ منه اعتذارٌ سافر ٌ
فرفضتموه ُ والعراقُ تُمزّقُ!!
ونصرتم ُ غزو العراقِ فأُسقطتْ
وتساوت الكفّان: كلّ ٌ أحمقُ!!
ما زالت العربُ العرِيبة ُ: بعضُها
يغزو مضاربَ بعضِها ويشقْشِقُ!
فعلامَ أنتمْ تجحدونَ مماتَه ُ
بطلاً شجاعاً بالشهادةِ ينطقُ؟!!
إن كانَ قد لاقى مشيئةَ ربّهِ
فبأيّ حقٍّ مثلكمْ يتشدّقُ؟!!
ما هذا بالله عليك يا عبدالواحد
لقد والله قلت فأنصفت .. وأطربتنا رغم الوجع
من أجمل ما قرأت إن لم تكن أجملها
قرأتها هنا وهناك وهناك ..
فأعيدها كلما رأيتها
صاحبي :
ماذا لو قلت : شنقوك بدلا من ذبحوك
أليس أجمل وأدق
لا فض فوك
أما صدام فقد أنصفته ، فما أرى إلا أن لو كان في شموخه عند الموت وشهادته بالتوحيد على العالمين لكفته.
وما القصيدة فهي بحق معلقة كبيرة المعنى والمبنى ، منصفة القصد والقصيد.
ولا أجدني إلا أثبتها بما تستحق.
للتثبيت!
تحياتي
معلّقة ...معلّقة....
تحياتي لصاحبها المبدع.....الممتع......
تستحق التثبيت....
تقديري
ذبحوكَ يوم النحر، فانتحروا!
وتعمّموا بالعارِ واتّزروا!!
أذنابُ أمريكا وخلفهمُ
طهرانُ في أحداقها الشررُ
علّقتَنا بمعلّقتك أخي الكريم حتى آخر حرف.......
حتى آخر نقطة.......
حتى آخر نفس.......
فكان النبض منا في تسارع حين رتّلت
لم يغلبوك وأنت سيّدهمْ
وسَعَرتهمْ بالنارِ فاندحروا
وغلبتهمْ والحبلُ منعقدٌ
والقيدُ في قدميك يَعتصرُ
وملثّمين أتوك يحجبهمْ
عن ناظريكَ الخوفُ والحذرُ
"يا مقتدى" صاحوا بولوَلةٍ
وضحكتَ باسم اللهِ فانقهروا!
وأضاء وجهك عندما نطقَتْ
شفتاك بالتوحيد، فانكسروا!
و كان الدمع في انهمار حينما بحت
شعبَ الخليجِ أما لكم رحِمٌ
تأسو ضمائركمْ فتغتفروا؟
إنْ كان قد أذكى عداوتكمْ
يوماً فقد أزرى به العمُرُ
وهزمتموهُ إثْرَ عاصفةٍ
جعلتْهُ بعدَ المدّ ينحسرُ
وسطا الزمان على كواهلهِ
حتّى تهاوى وهْوَ منعفرُ
أوَلـمْ يقُدكمْ يوم ملحمةٍ
حمراءَ كالبركان تنفجرُ؟!
شدّ النهارِ أثارَ غبرتها
وأتى المساء وروضها خضِرُ
لله ما اكرمك و أنت تقول عنّا .......
تبوح بما عجزت عنه ألسنتنا و أقلامنا
( ليس جبنا منّا لكن من فرط وجع صمتْنا
و خاننا الحبر و الورق منذ أمد غير مسمّى)
و ها أنت سيدي الوفيّ تُحرّك فينا بعض موت
فننتفض من غفوة طالت: حيّ على الحياة حيّ على الحياة
شعب العراقِ أتيتُ معتذراً
إني عن الشجعانِ أعتذرُ!
دام لنا هذا الهطول
القصيدة تستحق الاحترام فكرا وحرفا ..
لكنني اتحفظ بشدة على ذكر اسماء بعينها تعتبر مقدسة عند كثيرين وعلينا الانسئ اليها على الاقل كي لا يساء الى مانعتبرها اسماء مقدسة ايضا .. او لها احترام خاص . هذا من ناحية .
من ناحية اخرى .. اظن ان ذكر الاسماء ايا كانت يضيق افق القصيدة .. ايا كانت ..
تحياتي لابداعك .
عـاقــد الحــاجبــين
http://m-diri.maktoobblog.com