امرأة
هي عادة كل امرأة ألتقيها
تنبت في ضلوعي
وأنا ملجأ لعذاباتها.......لرغباتها
كأني سجال بين الحلم والوهم
أعبر اليها ما بين النّدى والدّمع
والصمت المرّ صوتي
أضمّها شاحبا أتعثّر في سوادي
فتبحث بحدس الأنثى عن أرض
غير أرضي علّتها دفن ملامحي
المنحنيّة كي لا أورثها جرح الحنجرة
14-2-2007