قصيدة جديدة وبحرٌ جديد
مستفعلن فعولن مستفعلن فعولن
مستفعلن فعولن مستفعلن فعولن
إذا كانَ المتقارب شقيق المتدارك
فهذا البحر هو شقيق البسيط
أرجو أن يَنَال القبول والرضا
يَا سَاكنَ الفؤَادِ أَرْجوكَ لا تُعَادِ دَعْ مَا بَدا جُحوداً مَا زلْتُ في ودادي أَنْتَ الهُيَامُ منّي وَالسحْرُ أَنتَ عُمْري رَقَّ الفُؤَادُ قَلْبي وَالشَوقُ مَنْ يُنَادي صَانَ الوَفَاءُ وَجْدي والوَجْدُ صَانَ صَبْري الصَبْرُ منْكَ أَرْجو يَا خَالقَ العِبَادِ هذا الوصَالُ منّي وَالنَجْمُ غَابَ عَنّي وَصْلُ الحَبيبِ وَصْلي إِيَّاكَ وَالعنَادِ أَنْتَ الجَمَالُ رَسْمي والشعْرُ أَنْتَ نَظْمي غَنَّى الوَفَاءُ لَحْني غَنّيْتُ يَا بلادي لَسْتُ الأَسيرَ وَحْدي القَلْبُ كَانَ قَبْلي تُسْقَى الخدودُ دَمْعاً منْ غَيْمَةِ السُهَادِ اللَيْلُ صَارَ صبْحي والصبْحُ بَاتَ لَيْلي لَيْتَ الندَاءَ يُجْدي يَا مَالكَ الفؤَادِ محمد سمير السحار 04/03/2007