تتلاقي كلمات الماضي
مع وجع الحاضر
في وطني ما أنشد طير
إلا بمأسي
خوف وحريق ودمار
في وطني كبار وصغار
ينتظر الموت
والليل تأبد في وطني
وكأن الليل رفيق الأشجار
رفيق الامطار
رفيق الإعصار
رفيق الجدران
ما حان فكاك من أسر الماضي
يا ليل الحاضر ؟؟
وكيف تزهر في وطني أزهار اللوز
والطير المحزون يبكي لفقد الخلان
قد كان قريب فجرك يا وطني
فلماذا تأخر وقت الآذان
يا مجموعة خزي قد ظلت
تسكب للشعب الأحزان
وتقسم أموال الأيتام
بين كبار القوم
يا صعلوكا ما راعى حرمة أوطان
قد حان حسابك لا مهرب
وغدا تدفع دمك يا ثعلب
لتبقى الأوطان