سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الناقد الفذ
الاستاذ الدكتور مصظفى عراقي
تأخرت كثيرا بالمشاركة بهذه النص الجميل , على الرغم من أنني قرأته أكثر من مرة ,
لملمت الكثير من المفردات التي عكسها النص علي , ومع ذلك لم استطع كتابتها , لم
أجد النص غريبا عليك , فأنا أرى في هذه النص شخصية الأديب الكبير , صاحب البصيرة
النفّاذة , والشخصية المحببة الدمثة , والذي يلامس أعمق الأشياء بذكائية ملفتة , نعم
أكاد أرى نفسي جالسا إليك , تحدثني بحماسك اللطيف عن احساسك بمواطن الجمال
والابداع , في نص جميل ناجح , أتمنى أن الرحلة معك لاتنتهي , لقد لامست شغاف قلبي ,
هذا الصباح وأنا أعيد قراءة ما خطه يراعك الراقي , فوجدتني أحني الرأس احتراما وإعجابا , وترتسم البسمة على وجهي عريضة فاضحة , اتلفت ذات اليمين وذات الشمال , وأنا أقول ,
إن الدكتور مصطفى عراقي : ناقد كبير ومن نوع فريد .
ولايسعني وأنا لااملك المقدرة على مغادرة هذه المساحة الأدبية الراقية , إلا أن أوجّه لك
تحية إكبار , مقرونة بتحيتين , اولاهما للأديبة المتألقة الأنيقة الاستاذة أسماء حرمة
الـلـه , وللأخ الغالي الأديب المتقد أدبا ومحبة الاستاذ مأمون المغازي , أفخر بكم وأفخر
بصرح الواحة المباركة , الذي يضمّ مثل هذا الأدب السامي الرفيع .
د. محمد حسن السمان