الجمعة السعيد
وغير المتوقع
بقلم محمد نديم علي __ الكويت
الثاني عشر من مارس ( آذار) 2007-
في تمام السابعة والنصف مساء
وعلى شاطيء الخليج العربي
بمدينة الكويت الزاهرة ( بمطعم Rays1) بحي السالمية الفخم الشهير
وعلى شرف الكاتبة الأديبة
وفاء شوكت خضر الزائرة التي
ورفضت أن يكون اللقاء على شرفها رغم أنها الضيف هنا ... وأصرت أن يكون على شرف
الأديبة الغائبة الحاضرة
الطيف الذي كان يحلق بيننا ويبسكن القلوب جميعا :
أسماء حرمة الله
كان لقاء أعضاء الواحة الغناء المقيمين بالكويت
وبدعوة من النبيل
د. محمد السمان
كان اللقاء الرائع والحميم
والمفعم بكل مشاعر الود والأخوة والرقي والعامر بصور الوفاء والإبداع
وتألق الحضور ودا وإبداعا وتعليقا وحديثا
وبين عشاء على بوفيه مفتوح تكفل به أستاذنا محمد السمان
وبين ارتشاف من أعمال وسيرة ومسيرة أسماء حرمة الله التي تمركز حولها اللقاء
وأفاض الأخوة والأخوات في تقريظها وتبيان مآثرها على القلب والقلم ...
وأحسسنا بها بيننا
ورأيا الود لها في عيون الحاضرين جميعا.
وتألق د. سلطان الحريري ( الذي أبلغنا تحيات الدكتور سمير ألعمري مدير عام المنتدى) وهو يكتب نقدا جماليا رائعا لأعمال أسماء حرمة الله ... وقلبها الرءوم وشفافية وجدانها
وأفاض الأستاذ إبراهيم الحريري
وأتحفنا بزخرفية دمشقية كالديباج في أبهى نقوشه عن أعمال أسماء وخلقها وإنسانيتها وإبداعها
وكنا بهذا سعداء.
كما أتحفنا أستاذ إبراهيم الحريري بهدية غالية هي ( ديوانيه ) الصادرين في المنصورة بمصر العربية.
مقدمه إلينا بإهداء مكتوب بخط جميل ومنمق .
وأدار الدكتور السمان الندوة بعد العشاء مباشرة والتي أشار فيها د. سلطان إلى ثقل قليل في اللسان من تأثير العشاء الثقيل ... ربما .
وعلق أخي وأستاذي الحبيب الدكتور حسان الشناوي وأدلى بدلوه وهو الأديب الأريب والأزهري الناطق بالعربية الأصيلة لغة وفكرا وثقافة وعقيدة, وكذلك الدكتور إيهاب النجدي صاحب الرؤية الناقدة الدقيقة والمتأنية والأستاذ محمد سامي والقاص البارع حسام القاضي الذي فضل الاستماع في صمت وخشوع.
والدكتور مصطفى العراقي الناقد اللوذعي والشاعر المجيد ,الذي جاءت جلسته إلى جواري .... وأدهشني بقوله أنني أشبه أخا له يحبه كثيرا ... أحببته أنا أيضا أقصد الدكتور العراقي.كما أحببتهم جميعا.
وتألق أخي الحبيب مأمون المغازي بتعليق يتصف ب ( ما قل ودل)
وذ ُكر أعضاء المنتدى على لسان الحضور بكل الحب والود والوئام والتمنيات بأن لو كانوا معنا .
وكان لابد لي أن أدلي بشيء تعليقا على ما قاله أساتذتي في حق الأديبة الإنسان أسماء حرمة الله ومن خيط خاطرتها عن أمها , ألقيت قصيدة ( صلاة في رواق جدتي) ....
التي استقبلها الحضور بود وتقدير شديدين لم أتوقعه من قصيدتي أن تحدثه.
وسعدنا بعدها بسماع صوت أسماء على الهاتف في لقاء حي مباشرة على الهواء عند تعامل وفاء شوكت خضر برفق مع (قالب التورتة المستدير ) الذي (أقيم على شرف الزائرة) وتم التهام ما وزع علينا بنهم شديد وسعادة أشد مما زاد من ثقل البطن بما حوت بعد الرؤوس بما أبدعت.
فبعدها كان لابد من الحركة لتوخي الهضم ... بعد أطباق الطعام الشهي والحلوى اللذيذة , والنقد والشعر المتألقين في سماء الإبداع.
كان لابد من الخروج إلى الحديقة حيث الهواء الطلق ,وبين حوارات جانبية وحوارات أخرى للبعض مع ( الشيشة) وأحاديث عذبة وتبادل الطرف والذكريات والعناوين والأرقام, امتد اللقاء حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
الأمر الذي استدعى رحيلي كي أدرك بعضا من النوم قبل صباح ملئ بالعمل والمسؤوليات.
وافترقنا على وعد بلقاء جديد إن شاء الله.
هنا بعض صور اللقاء
يمكن فتح الصورة في صفحة جديدة كي تشاهدها أكبر وشكرا.
صاحب الدعوة
الدكتور محمد السمان وحوار مع الشيشة
الأستاذة وفاء شوكت خضر والأستاذ حسام القاضي
الدكتور حسان الشناوي وابتسامته الودود, ومحمد نديم
دكتور سلطان الحريري والأستاذ مأمون المغازي . والأديبة وفاء والأديب محمد سامي أثناء تقطيع الكعكة
محمد نديم ,د. مصطفى العراقي و د. إيهاب النجدي ومن بعيد يبدو د. السمان
مححمد نديم ___ و د. مصطفى عراقي ضاحكا
الأستاذ الشاعرمحمد إبراهيم الحريري قارئا لصفحاته من خلال اللاب توب.
د. إيهاب النجدي ومحمد نديم
الأستاذ مأمون المغازي متحدثا
الأستاذة وفاء خضر, والدكتور السمان ثم محمد نديم ثم د. حسان الشناوي أثناء التعامل مع الكعكة
الدكتور حسان ضاحكا وبجانبه الصحفي شريف المهندس
كعكة اللقاء