الوردة السوداء.
ايتها الرقيقة بالرغم من السواد الذي يخترق اتون حرفك..
اراك تسلقين مرهقة ذاكرتك المتعبة،ذاكرة الالم، اراك اللحظة، تستحضرين كل ما كان في الزمن الاول..
هناك حيث كان للةقت قيمته..
للانسان قيمته...
للحب قيمته..
للوجد واللهفة قيمتها...
هناك حيث الانسان الاول الذي قابلتيه..وليس الانسان الاخر الذي عاشرتيه..
هنا في ها الركن القصي...اراك تسترجعين ذكرياتك..
حيث لم يبق منها الا هذا الكوب...وبضع وجوه تعودتيها...
انها الرتابة نفسها...كل شيء يعيد نفسه امامك...وهناك من يرى فيك ما ترينه انت في الباقين..
ذلك العجوز..وتلك السيدة..والاطفال..والعاشقان ...
انهم انت في البدء والان..وفي الاتي القريب..اما هو الغائب...
فهل ايضا هم..قبل والان..والاتي...
لاشيء..يتغير..الكل يسير حسب تقدير منظم سابق..لان الكل ايقن بانه لايقدر الا ان يسير حسب ذلك..
الكل لم يفكر لحظة بانه خلق ليغير..ليخلق..لا...لذا..هي الرتابة نفسها..والبقاء في الاخير..لمن يكسر الرتابة..
ايتها الرقيقة بالرغم السواد..
نصك..يسكب شايا..حارا...
وانا بطبعي لااشرب الشاي..ولااشتهي كل ما هو حار..
لكني هنا...وقفت اتأمل بعينين..ثاقبة..ماوراء الشاي والانتظار..
فاهتديت..الى كلمة تختصر..الزمن والمكان في ذاتي انا..وليس ذاتك...
لاشيء يستحق..لاننا نعيش في زمن اللاجدوى...!!!!
محبتي لك
جوتياروكأن ذاتى
تتحدث عن ذاتى
هى
فلسفة التغلغل فى الذات
فلسفتك تحتاج وقفة
أعطرتنى بشذاك أيها الفيلسوف
الوردة السوداء.