يكتبنا الحرف دهرا ، كم كنا نعيشه !
أتوقف مليا لأناشد نفسي سؤالا ، أكنتَ تصُدقني .
العين تشكو حرقا دفينا ، والقلب لايعيش اللحظة البائسة
كم من صورة ارتضينا ، ثم القينا بها لحظة وداع
هكذا كانت الحالة ترسم ثوانيها ، مع فكرة مجنونة ، قررنا أن نلون أو نغادر .
أيهما كان أقرب ، أو لنقل ليس له من أثر .
على تلك الناصية كان لقاء ، وكان عالم من برزخ رحب .
الفجر يتنفس ببطء ، والليل يلوح وكأنه مجبر على الوداع
الكون يبعث نسيماته ـ هنا ، وهناك ، والروح تعيش ابتسامة الموادع الذي لم يحضر .
كانت رغبة الطبيعة ، مع هطول اللحظة ، رسم لا أظنه جانب الصواب .
كنت في مواجهة لا أستحقها ، هكذا اعتدت ، ولن أتغير بلا مقدمات .
للحظات لم أدرج خاتمة لقصتي ، نسيت أن لكل بداية نهاية .
فجائت الخاتمة عجلى لتكتب إلى هنا وكفى ، ومع ذلك ـ سقط كل شيء .
يتداعى الحرف لكنه يجيد رسم الوقوف .