متى يسقط حرفُ الشك مني؟
قصاصات أوراقي ملقاة هنا وهناك
مبعثرة حولي
متمردة
تضج حروفي ..يتلعثم نظم قوافيَّ!!
الفصحى من ورائي تهمهم
بارتعاشات شفاهٍ مطبقه...
تترنح كل الاشياء..
ألملمها ... أبعثرها..
يتباطؤ الخطو مني
كأني أدور في ساقية
...
أدور حول ما يحيرني
الصعب ، العجب
القهر .. الخضوع!!!
كل المحاولات
والمهاترات
باءت بالفشل
اريد الحرف
ان يبدع
اود ان اصمت حين يتكلم
لأنهض من تحت الشك
عاودتني تلك الذاكرة المنتصبة
ورائي خطوتين..
بالأمس كنت
أريدني بلا ملامح ..ولا اقنعة...
واليوم
أريدني بعينين بعمق البحر
وروح من يقين
تسكنني... تقحمني داخلها
بلا سلاسل من حديد
بطيف يسهرني ...يساهرني
لعل الشك يسقط من تحتي
لعل علامات الاستفهام
والتعجب، والفواصل
والنقاط...تتواري بعيدا
قبل ان تخور االسطور
تحت نياط الألم
المكبلِّ المنكسر
فوق شواطئ الرجاءْ
أتراني أبحث عن وجودي
أم تراني أحمل عمرا ثقيل القيود؟
أم هل تراني أبحث عن قدرٍ جديدٍ
مستحيلٍ علَّه يدانيني...
يتملكني هوى الحرف حين أشتاق
يهجرني الشوق فأنساق
لا تقل لي
إن الحياة متاع
ولا تطلب مني
ان استريح واتنعم
كل ما في النفس
اضغاث احلام
لم يتملكني حرف الشك
إلا بعدما عزَّ الغياب
فويلي إن ركضت وراء
حرف الهوى
بخيلي
او برجلي
ويلي
ان تسارعت انفاسي
ويلي
ان امتدت يد الاقدار
لتنال مني
قد يعود ضجيج الحروف يؤرق مضجعي
قد أعود كفارسة متعبة
قد أعود خالية الوفاض
فلا حروف اليقين حلت
ولا انغرس في صدري أمان
فما زال في قلبي آثار شقاء
ونوافذ استفهام
لا تُقِّلُ عثراتي...
لميس الامام