َالأ مَل العًائد
يَاطيبَ ريحِ الصبا يسرى بريًاكِ
مغرًدا بالشذاَ فى يوْم لقيَاكِ
يَاهمسهً فى ضمير اللًيل صادحه
وانَ رجعَ الصدىَ احلَى عطاياكِ
فمن ضفافِ الهوَى قد عانى املٌ
ياسو الجَراحَ ببردٍ من ثنايَاكِ
َلئنْ تَغيًبتِ والايَام عابسةٌ
فقد انَارَتْ درُ وبَ الحب ذكراكِ
وكان ليلُ الهَوَى يبكى لفرقتنَا
فاسفرَ الصبحُ بسًاما بمرْاكِ
وكنتُ فى البعد استجدى المنى خبرا
فعدتُ اشدُو بافراحى لنجوَاكِ
وقد نثرتُ اللًيالى بالاَسى مِزقًا
وماشكوْتُ لأنىمِنْ تصبًاكِ
وكانَ اغلى المنى احيا وفى كبدىِ
نارٌ تُؤَجًجُهَا بالسحر عينَاكِ
يا مقلة ارسلتْ سهما عرفتُ به
انّ الذِى قد رَمَى إ يماءُ فتًاكِ
اصابَ قلبى وادمَى فى ملاَطَفةٍ
قد قيدتنى وضمًتنْى لاسْرَاكِ
يَا وَرْدةٌ ضحكتْ فى قلبِ برعمها
بُثًى الاغاريدَ فا لقيثار ريًاكِ
وساجلينى باحلىَ ما طربتُ له
لحنا يردًدُه صدَاحُك الشًاكى
وناغمينى فاحلاَمُ الهَوَى رقصتْ
فى ناظريكِ وعادتْ بى لَمغْناكِ
وان احلى الهوَى يعطى السلاَفَ رضى
جادتْ به فى ظلاَل الصفوِ يُمناكِ
يا اعذبَ الحبً خفًاقى بفرحته
قد عَادَ يهتفُ إ نًى الفُ اهَواكِ
الشاعرة السكندريه اسماء محمود