|
ذَبَحُوا البَرَاءَةَ وَيْحَهُمْ |
إِذْ يَفْعَلُونَ , فَيَضْحَكُونْ |
هَدَمُوا دِيارَ شُعُوبِهِمْ |
وَ دِيارَ مَنْ لا يَعْلَمُونْ |
نَصَبُوا المَشَانِقَ عُنْوَةً |
لِجَمِيعِ مَنْ لا يَعْضِدُونْ |
فَتَكُوا بِأَطْفَالِ المَدَا |
رِسِ , بَيْنَما هُمْ يَدْرُسُونْ |
فَتَحُوا مَصَارِيْعَ الَّلهيْـ |
ـبِ عَلى المَشَارِقِ يَسْعَرُونْ |
جَلَبُوا لِأُمَّتِنا المَهَا |
نَةَ في تَخَارِيفِ الجُنُونْ |
وَ تَجَشَّمُوا أَنْ يَقْطَعُوا |
أَرْحَامَ مَنْ يَتَرَاحَمُونْ |
حَمَلُوا مِنَ الأَقْذَاءِ مَا |
غَطُّوا بِهِ نُورَ العُيونْ |
وَ أَتُوا لَنا بِالحَمْلِ فَو |
قَ رُؤُوسِنا , و عَلى المُتُونْ |
وَ رَمُوا لَنا الأرْزَاءَ مَا |
جَادَتْ بِهَا - قَطّ - المَنُونْ |
وَ مِن المَصَائِبِ مَا انْتَهَتْ |
عَنْ حَمْلِ أَهْوَنِهِ السُّنُونْ |
لَمَّا شَتَمْتُ فِعَالَهُمْ |
قَالُوا بِأَنِّي مَنْ يَخُونْ |
أَأَخُونُ حَقَّاً , إِنْ شَتَمْـ |
ـتُ جَهَارَةً مَنْ يَشْتمونْ ؟؟ |
مَهْلاً أَنَا مِنْ صُلْبِ مَنْ |
مِنْ جُوعِهِ شَكَتِ البُطُونْ |
فَهْوَ الذي بَرَّ اليَمِيْـ |
ـنَ بِأَنْ يَمُوتَ وَ لا يَهُونْ |
وَ ابْنُ التي مِنْ ضِرْعِها الْـ |
ـإِيْمَانَ يَرْشِفُهُ البَنُونُ |
قَالُوا : جَهَلْتَ , و إِنَّهُمْ |
مَن في حِمَانا يَجْهلونْ |
قَالُوا : ضَلَلْتَ , و أَيَّ رُشْـ |
ـدٍ - لَيْتَ شِعْرِي - يَتْبَعُونْ ؟؟ |
قَالُوا : كَفَرْتَ , فَهَلْ تُرَى |
هُمْ مَنْ عَسَاهُمْ يُؤْمِنُونْ ؟؟ |
أَكَفَرْتُ حَقَّاً عِنْدَمَا اسْـ |
ـتَنْكَرْتُ مَنْ يَسْتَنْكِرُونْ ؟؟ |
أَكَفَرْتُ إِذْ حَاجَجْتُهُمْ |
عَنْ أَيِّ حَقٍّ , يَدَّعُونْ ؟! |
أَفَتَقْتُلُونَ النَّفْسَ , ظُلْـ |
ـمَاً , أَيَّ ذَنْبٍ تَأْثَمُونْ ؟؟ |
أَمْ تَحْلُمُونَ بِأَنْ يَنا |
مَ الذِّئْبُ في حُضْنِ الَّلبُونْ ؟؟ |
تَسْتَنْكِرُونَ غُزَاتَنا |
أَنْتُمْ لَنا تَسْتَعْمِرُونْ |
وَ تُضَيِّعُونَ بِلَادَنَا |
أَنْتُمْ - وَ رَبِّي - المُجْرِمُونْ |
تَتَمَلَّصُونَ مِنَ الحَقِيْـ |
ـقَةِ , تَخْتَبُونَ وَ تَنْزَوُونْ |
وَ الحقُّ نُورٌ سَاطِعٌ |
يَعْمَى بِهِ مَنْ يَعْمَهُونْ |