رن هاتفي المحمول
نظرت إليه بكل برود
تأملت بأرقام المتصل
شعرت بأنها تحمل لي شيئا مجهول
و أشياء كثيرة حركت السكون
رددت بصوتِ متكسر كسول
قائلة : ألو
سمعت صوت ألهب عندي الظنون
أرجعني لأيام مضت عليها أعوام وفصول
صمت كثيرا و رحت أجوب بخيالي
إلى تلك الأماكن إلى تلك اللحظات
إلى بحة صوته و دفء أنفاسه
سألته : من المتصل .؟
فقال لي : سوسن ؟؟ .
تمنيت لو كان اسمي سوسن
تمنيت المتصل حبيبي
تمنيت لو أنه جرب أن يحرك نار لهيبي ...
قلت له بصوت محطم خجول : لا لست أنا سوسن .
فسألني بصوت كله حنين ليطمئن و يتأكد أني لست حبيبته
من أنت إذن ؟
فقلت له : أنا صوت الألم ...