لميس...
كيف لا وانت هذا الوجع..
الممتدد من البدء عبر الان للمستقبل..
او لا يرضى بك ...؟
كيف وانت في روح تطوف الافاق
باحثة عن لحظة وجود
تسبقك اليه...؟
او لا يرضى بك...؟
كيف وانت ما تبقى من ذاكرة الايام فيه..؟
عليه ان يتسعيد رشده..!
عليه ان يقف هنا وقفة متأمل خاشع
عليه ان يتعلم الصدق هنا...!
هنا اتسلق ذاكرتي المتعبة، ذاكرة الالم،
اراني اللحظة، في الزمن الاول،
الى جوار تلك النسمة الرقيقة،
عند تلك الربوة المطلة على ذاته..
هنا اجيء المكان معتمرا ولا زاد لي غير
براءتي وطهارتي الباقية،
اترنم باغنية قديمة جمعتنا،
ولم يعد لي سواها في هذا الزمن الزنيم،
اسمع الانين يتكسر صداه عند شاطئه البعيد..
اقصد شاطئ الذاكرة،
اني اترصد، الاتي،
كيف لا..
وانا اريده ان يتقبلني كيفما انا الان..
او لا يتقبلني هكذا..؟
لميس..
دائما اقف..
لاقول احترم هذا الالق
محبتي لك
جوتيار