لي وانا ما بدءت أحلم به ( وطني ) الا كتب عني تقرير صادق أني ارهابي
لي وأنا المولع بالشهداء العابرين علي جثثهم الي غاياتهم الي وطن
له وهو الذي واعدني بالحضور الجميل
فلم يعد فأدركت أن الزمان لم يعد جميلاً
لك أنت وأنت تكتبنا الماً وجرحاً
++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
لي وانا ما بدءت أحلم به ( وطني ) الا كتب عني تقرير صادق أني ارهابي
لي وأنا المولع بالشهداء العابرين علي جثثهم الي غاياتهم الي وطن
له وهو الذي واعدني بالحضور الجميل
فلم يعد فأدركت أن الزمان لم يعد جميلاً
لك أنت وأنت تكتبنا الماً وجرحاً
شكراً جداً
الأخ الحبيب جوتيار
عندما كنت في المخيّم
كنت أنام ، وأحلم بالوطن
والآن ، تغيّر الحال قليلا
صرت أحلم على مرحلتين
أنام
لأحلم أنني نائمٌ في المخيّم ، أحلم بالوطن
تداخلت الأحلام ببعضها
كما امتزجت روائح الوطن بالمخيّم بالغربة
ولكن الأكيد
أنّ البوصلة لن تخطئ الإتجاه
وكلّما ازداد البعاد
وضحت الرؤية
وكبر العزم والتصميم
أحيّيك أيها الحبيب
وكم أودٌ أن ألتقيك هناك
ولشعب عريق في بلد تشبتت به الهوية بفعل الصمود وعدم الإنحناء لوكسة النفوس عنوانا آخر غير ما تمليه علينا وسائل إعلام صنَعت من هزيمة الأعداء والحلفاء نصرا يختال من دون أرجل..
سيد إياد عاطف حياتله.. عنوانا آخر لفكر يظهر الأشياء بمنظار آخر ومعاني أخرى قرأته لك هنا..
دام يراعك عنوانا للفكر السامق أخي.. وأعاد الله الوطن بعنوان الحق حيث لا وجود للباطل أبدا..
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
وطني يابوح الناي
يا غصن الزيتون
يا وجهاً للعشق تدلى
فوق ضفاف القمح
وعطر الزيزفون
إياد.. سنرجع يوما
خبرني العندليب،,هكذا قالت فيروز
أطيب تحياتي
.
قيلَ لي يوما
أنتَ حالةٌ فريدة من نوعها
إذا كنت تحمل كل هذا الحب للمخيّم !!
فما شكل شوقك للوطن إذاً ؟؟!!
أجبت
لا بأس
سأعرض نفسي على طبيب أخصائي بأمراض الغربة والنكبة واللجوء
ولكن
لمَ الطبيب
وليس أفضل من شاعر عشق الوطن من خلال حكايات ليالي المخيّم التي لا تنتهي
ليداوي نفسه باللتي كانت هي الداء
المخيّم هو وطني المؤقت بإنتظار تحقيق الوطن المؤجّل
مصنع المقاتلين ، ومفجّر الإنتفاضات ، ومجترح معجزات الصمود ، المتكابر على المجازر
أتدرون ؟؟
كان في مخيّمنا مقبرة للشهداء ، فأصبحت إثنتين
عندما غادر أهل قريتي فلسطين مجبرين عام 1948 ، ذهبوا إلى لبنان أولا
بعد ذلك نقلتهم القطارات إلى حارم ، في سورية ، على حدود تركيا
لكن جدّي أبو هويّن ، الضرير الذي فقد بصره في فلسطين
لم يرق له الوضع ، وقال " لا أشمّ رائحة الزعتر البريّ هنا
يجب أن نغادر هذه المناطق البعيدة قبل أن ينطفئ لهيب شوقنا
يجب أن نقترب أكثر من فلسطين "
وهكذا كان
إنتقلت العائلة إلى الجنوب قليلا
إلى مخيّم العائدين في حمص ، حيث ولدتُ أنا
سنواتٌ قليلةٌ مضت
ليثور جدّي محتجّا مرّة أخرى
" لا لا لا ، الحالة هكذا لا تُطاق
يجبُ أن نقترب أكثر
فإذا ما حانت العودة ، كان مشوارنا سهلا "
فانتقلنا من حمص إلى دمشق
أقصد من مخيّم العائدين ، إلى مخيّم اليرموك
وكان وضع المرحوم والدي المادي حينها يسمح بشراء بيت في أرقى أحياء المدينة
لكنّ جدّي قال " أنا لا أعيش إلاّ في المخيّم "
.
الأخت الفاضلة د نجلاء
لك التقدير والتحيّة على بهاء كلماتك
الأخ الحبيب علي أسعد أسعد
لم أقل سوى ما يعتمل في صدر لاجئ عاشق
كتب عليه الإبتعاد عن الوطن مرّة
وعن المخيّم مرّات
وما زالت حبال الشوق الغليظة تكبّل يديه
وتشدّه إلى الدروب البعيدة
إلى هناك
ولأنّ السّفر مستحيل
فليس أقلّ من همسات الشعر
أنثرها عبر الليالي الباردات
بإتجاه الجنوب الشرقي
لعلّها تصل
إلى من تنتظر على عتبة الدار وحيدة بعد غياب الرفيق
أتراها تنتظر عودتي ؟؟
أم اللحاق به ؟؟!!!!
التحيّة والحب