اتيتُ اليوم أبثُ النور
أنشرهُ
غسيلاً ناشفْ الايقاع
على جسدٍ ما عاد
يثنيه الخجل
لغربتناْ
فيحملني بلا كلفٍ
و يلقيني
على شفتين قد باعا
شذوذ الهال للقهوة
فترشفني
حماقة وردةٍ نسيت
لوعكة معنى الفرَاش
فتتهادا نسمتها
لتشقيني سجين
القبر..
يكلنني
بحلكتهِ ملكاً
لموتٍ في الغرامْ...
قد حب فيها روحها
فاندثر .
كاشفا قلبي
طارقا نصف الفواد
و النصف فاتح
غامقٌ قدري المتيم بالسعادةِ
من شقائي للقاء
فابتعدتي تغضي قبسا
من هديل العين
َسمعت ببوحي فستندتي الى البصْر
مناديا اني اليك احتضر
فستقام اللب و أعتنق
القلوب
شهيقُ قشرٍ قد تغنى بالاناملِ
لامستك
فالمذاقُ منزهٌ ابداً بدونكِ
و قربَ ليلكِ ليلكيُ الزهِر اغدو زاحفاً
ما الخبر
لن تكوني الا هناك
فاقتربت ازف بشرى مدفني
فهربتي أنتِ للحياةْ