قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
الحبيب والشاعر المبدع/ جو تيار
هذا ردي المتواضع على قراءتي لنص سامق و برقي:
منذ الوهلة الأولى من قراءة النص، تنتاب المتلقي حالة من المفاجأة بذكر الموت كقيمة ومفهوم مجرد، حيث:
موتي
مازجاً دمي بدمك،
ونزفاً فيك رغم البعد،
وومضة كنت وأبقى
ثم يأتي النص بذكر العينين البراقتين مع الوجع المتأصل في ذات الشاعر، ولكن بنوع من التحدي على البقاء و الخلود في عالم قد يأخذ بعده الأسطوري بعد الفراق والمتمثل بثنائية الموت و الحياة:
من بريق عينيك
يا وجعي المجروح
سأبقى..
رغم هطول التراب،
فوق جثة موتي ....
وهنا و في ختام النص يأتي الصوت صريحاً بألم الفراق و البعد و الموت، ولكن بنوع من التحدي مرةً أخرى وتكراراً لما جاء النص به في المقطع السابق من النزوع إلى البقاء رغم الألم ورغم الغياب السرمدي، وهناك أشكال للبقاء يبدو أن الشاعر تمتهنها وتقدر عليها ما استطاع.
اللغة الشعرية واضحة و قوة التعبير والتصوير الجميل و امتلاك أدوات الكتابة البرقية الموجزة، حيث خير الكلام ما قل ودل، ولأننا نعرف أن التكثيف وضيق العبارات يأتيان برؤية أكثر صدقاً من النص المليء بنوع من الحشو و الزيادة اللفظية.
مع تحياتي
د. عبدالله حسين كراز
الحبيب والشاعر المبدع/ جو تيار
هذا ردي المتواضع على قراءتي لنص سامق و برقي:
منذ الوهلة الأولى من قراءة النص، تنتاب المتلقي حالة من المفاجأة بذكر الموت كقيمة ومفهوم مجرد، حيث:
موتي
مازجاً دمي بدمك،
ونزفاً فيك رغم البعد،
وومضة كنت وأبقى
ثم يأتي النص بذكر العينين البراقتين مع الوجع المتأصل في ذات الشاعر، ولكن بنوع من التحدي على البقاء و الخلود في عالم قد يأخذ بعده الأسطوري بعد الفراق والمتمثل بثنائية الموت و الحياة:
من بريق عينيك
يا وجعي المجروح
سأبقى..
رغم هطول التراب،
فوق جثة موتي ....
وهنا و في ختام النص يأتي الصوت صريحاً بألم الفراق و البعد و الموت، ولكن بنوع من التحدي مرةً أخرى وتكراراً لما جاء النص به في المقطع السابق من النزوع إلى البقاء رغم الألم ورغم الغياب السرمدي، وهناك أشكال للبقاء يبدو أن الشاعر يمتهنها ويقدر عليها ما استطاع.
اللغة الشعرية واضحة و قوة التعبير والتصوير الجميل و امتلاك أدوات الكتابة البرقية الموجزة، حيث خير الكلام ما قل ودل، ولأننا نعرف أن التكثيف وضيق العبارات يأتيان برؤية أكثر صدقاً من النص المليء بنوع من الحشو و الزيادة اللفظية.
تحياتي و أعجابي
د. عبدالله حسين كراز
أستاذ الأدب الإنجليزي و النقد المقارن المساعد
موتي..........
بين اللحظة والأخرى أعيشه ثانية ثانية
ألوكه مع خبز ألمي
وأحتسيه من إناء وجعي
أقذف في إنائه كل ذكرى جميلة لي
أستصرخه أن يمنحني الخلاص
أن يمنحني ضربته القاضية
فقد تعبت من الموت مئات المرات في اليوم الواحد
أسائله الكف عن تعذيبي فقد حان الوقت لكي أرحل
أنا وصمتي وربما ثرثرتي
أناوقهري وربما انكساري
أيها الموت لم يعد لديّ نبض تدوسه
لم يعد لديّ جسد تستمرئ جراحه
لم يعد للقلب خفق كما الأمس
ماتت كل الخفقات
جفت كل العبرات
هرب كلّي مني
فني كل شيء
لم يبق لي سوى ذكريات تزيدني ألما
وتزيد موتي موتا
حتى صبري أراه يشهق شهقته الأخيرة
فقد بلغت روحه التراقي
أما آن الوقت لكي تأتي
أنتظرك كل مساء عند ذلك الطود
ألم تعاهدني بأنك ستأتي؟؟؟
مابالك تراجعت؟!!!!
ماذا أمنحك أكثر من أني أقدم لك حياتي ؟
مللت الانتظار ولهفتي إليك التهمت صبري
أيها الموت اللذيذ ألست تسمعني؟؟؟ "
جوووووووو
حرفك ألهمني الكثير
اعذرني...............
حبي وتقديري