>>..سأل الغمام ..سرب الحمام ..
عن الحكايا ..
..هل أغويتها ..
فنطقت كفرا ..و سلبتها ارث البهار
صبر المحار..
غدر التكلس لزجاجةِ حملت رسالتها
لطفلٍ يعشق التاريخ وتنبذهُ اللغة ..
و تشمُ من اثر الرصاص
على اصابعهِ الاملاء .
صندوق نحوٍ قد تكدس حِملهُ
يا حامل الاشواقِ يا سرب الحمام ..
ام اغرتهُ اسورة من عسكري الجو
برتبةِ عاصفة سخية..
ام غرك البحر المرابط آسرنا
صدقت انك رمز للسلام ..
خدوعك يا سرب الحمام.
هل انت من اخترع الوسيلة للبياض
و سلمهِ..
عمائهُ الموزون ازيز عزفٍ
على الاذن المغادرة السمع
لصوتِ بوق الحرب.
- و الحرب حب..
هناك درع..
..و هنا يخرمشنا الكلام ..
حِمل المقيم الى المغادرِ
يقرئه فرحة نصرهِ بتلويحةِ
الله اكبر
يا عراقة جرحنا ..
يا من بقبلة ثغرك ارهصتَ
فرحة راية كانت تزغرد نشوة
خبط الاجنحة ..
خلعوك يا ريش الحمام .
صنعوا من اسمكِ..كرنفالا للطفولة
مجلسٌ..يرعاه ارباب
الرجولة و البطولة ..
زنادٌ صارخ باسم اللجوء الى السماء
ملائكة بياضها ..
شهادة زور للبهاء ..
خرافةٌ ممزوجة بالغول الحميم مع الدمى
بنت يأرجحها المساء
فارس نسي الحصان الابيض المغشوش
بمحلٍ ( لغيار الزيت )..
قاض حكمتهُ الخسارة
نادلا ..يؤجل الطبق المناسب
الى ما بعد الشبع ..
عازف بترت اصابعه على
ايقاع ارخص درجة من سبع
شددن ازر نغمات الخروج الى
العري...
طير فقد ذاكرة الهديل
اندب هديلك يا حمامُ
و اطلب لاتجاهك المعكوس
موسم هجرة اخر..
اسبي بياضك بفرحة النهدي
تغريه الضفيرة
هي اصدق نكهة
من لون اكفان الظهيرة
فرح ببيضٍ قادم
احلام اغصان تيبس نهدها
و كن ابدا كما وصفتك عذراء الحكايا
سرا شقيا
للتحية
و المحبة
و السلام ..