عارضٌ مستقبِلٌ وديانَنا ما به ريحٌ ولا أدنى ألم كل ما فيه سلام ورضى ورياح ممطراتٌ بالنعم آه .. ما أحلاهُ من مُسْتَقبَلٍ مسفرِ الوجهِ جميلِ المبتسم آه .. كم حنَّت له أرواحُنا آدَها القيضُ وأضناها السقم ساقه الله إلينا أملاً حين بات اليأس يغتال الهمم أيها القادم فينا رحمةً أسرِع الخطوَ وأطفئ ما اضطرم