وتمنعت علي في وقت أنا أشد حاجة إلى حنان دافىء.
, وحب وقاد .
ولمسة من يديها الصغيرتين .
ونظرة من عينها الدافئتين , لأغرق فيهما بلا نجاة .
وكلمة شافية تُزيل عني ما قد ألبستنه حوادث الدهر.
أعرف أن قلبك طيب ,وأن نيتك راية بيضاء .
قد لا يجدبك في شيء , لكن أتمنى يجدبك إلي رحمتك بحالي فأنا كم أعرف أنك صدر أم حنون, وقلبك رقيق.
, طالما انتظرتك , فبخلت علي حتى بكلمة , وصددتني حين كنت أحوج إلى حضنك , وليتك رمتني بحجر لهان, وإنما رميتني- من حيث لا تقصدين- معللة مبدأ الأخوة والزمالة .
ألا يشفع كوني أحببتك وإن لم تر في ما يعجبك , لست بالمبدع والفريد ولكني لست بالسيء أيضا .
انظري إلي يسرة ويمنة لعلك تري ولو جزء بسيطا يعجبك .
هل ياترى هناك من يشغل قلبها ؟, ويتربع عليه؟.
ليتني استطيع أن أعرف؛ كي أتلبس فيه فأجرب شعورها تجاه من تحب ولو للحظة .
آه وما أجمله من شعور !!
رحمتك بي ياصاحبة الرحمة .
أحبك ................... أحمد المنصوري .