قال :
أنتِ ديوان حروفي
فصلبني فوق أرفف
نسيانه .
شعرت بالغرق
تسلقت الجدار
وجدتني اتنفس من فوهة
محبرتك .
لم أكن أعلم إنهما ألد أعدائي
حقيبتك وجواز سفرك .
سكبت صحرائي بكأسك
فأقحلت أكثر.
خرجت من حوارك
وأنا أكثر ولوجاً
إليك.
بلحظات انتظارك القاتلة
يصبح لي وجهان
وجه ينتظر
ووجدان يحترق.
أتعرف ماهو النحر ..؟
أن أراك تبتعد وأنت تجلس أمامي .
يدهشني بعدك ..!
برغم إني لؤلؤة وأنت المحارة.