بعض مني يكرهك،بعض أكبر يشتاقك
ليست عيناك من سحرت عيني و خلبت لبي،ليست أجوائك من ملأت أعطافي بالورد،ليست أصابعك الدافئات من أدفأت يدي المقرورتين،ليست كلماتك من أذهلتني،ليست قدماي من هرولت لتلاقيك،لا و لا راحتي من تلهفت للمس وجهك.
ليس شيئا واحدا من هذا جعلني أحبك.كلها تواطأت علي..قدماي و يداي،عيناك و أصابعك،كلما تك و أجوائك.عقدوا اجتماعا مغلقا و سريا على ضفاف القلب
لم يخبروني به،لم يدعوني إليه،قرروا محضر الجلسة،
أدخلوني في حديقتك الغناء،مملكة حبك السرية.حكمت محكمة العشق حكما مؤبدا لا استئناف له!!!
ألم أقل لك بعض مني يكرهك؟
نعم ....أقول نعم..و لكن كلي يهواك.
انقر على نافذتي كالعصفور و سترى كيف سأفتح لك ،لأتناول من يديك الكريمتين تلك الوردة الحمراء الندية التي وعدتني بها البارحة..
انقر على هاتفي ليرن و ستسمع صوتا جميلا،ليس صوتي من ستسمع،لأنه صوت العشق
هو الذي يتكلم بلساني..
تعال إلى حديقتنا الجميلة و سأراك هناك
يازارعا قلب الحدائق بطيفك..مالئا النوافير بمياهها..واهبا العصافير ألوانها..و الأشجار خضرتها..عندما لا تكون ،كل هذا لا يكون..
هذا هذيان أول الصحوة...