قصيدة غير مكتملة ...
كتبتها على عجالة فلا تحرموها النقد والتعديل .
سقطوا كما سقط الولاء بنفسهم يبكي الزمان صنيعهم والناسُ أضحوا أراجوزاً يداعبنا بها أعدائنا فممرمطٌ و مُداسُ إن كان ثمة ما سيجمع شملهم فبناتُ فسق مالهن قياسُ أو كان شيئاً غير ذلك إنه فتنٌ تُحاك وخسةٌ ودِساسُ إن كنت غير مجانبٍ فكأنه الكأس يجمع بعضهم الكأسُ لا بارك المولى بشملٍ لـَمَّهُمْ إن يلتقوا فأضرب بهم أخماسُ متجمعين بذلة ومهانةٍ ومع اللقاء كأنهم أضراسُ لو أنها الأمصار تذهب كلها وتغيب ارض المسلمين تُداسُ لكأنهم لا يملكون لها سوى فكرٌ سقيم قد حوى الكُراسُ شجبٌ وإنكارٌ ستسمع منهمُ والناس موتى ما بهم أنفاسُ إن شئت منهم للحقائق قولة يهتز منها مجرمٌ خناسُ أو شئت منهم وقفة لمعزةٍ لتنال حقاً ما به إركاسُ سترى الحقيقة أنهم ما مثلهم في الذل إنسٌ أو بني النسناسُ وتعود منفطر الفؤاد ممزق بهمُ لذلٍ تنحني أقواسُ من كان للكرسي جل حياتهُ سيموت فيه بذلةٍ ويُداسُ لا خير يُرجى منهم لا عزة أحياء موتى ما بهم إحساسُ