في مثل هذا اليوم ومن رحم الحنان انبثقت زهرة جميلة رقيقة تفوح عطراً
وتنثر أريج سحرها فى الاجواء فتبتسم الحياة من حولها والكل يهتز طرباً
وفي مثل هذا اليوم زار الفرح بيتاً ازدان بقدومك بحلة مطرزة بخيوط الحب
فكان ميلادك خيراً وكانت حياتك في كنف الحنان والرحمة وكنت أنتِ بطيبتك
وجمال روحك ورقة مشاعرك وعذوبة بوحك ورقي نفسك.
وفي هذا اليوم لاأملك غير كلمات دونتها لكِ فهي وإن كانت كلمات فهي هدية متواضعة
لا ترتقي لسمو نفسك وكرم أخلاقك وصفاء روحك .
في ذكرى ميلادك....
إن أحدٌ أهداك نجماً فأنا أهديك قمراً
وإن أحدٌ أهداك وردة فأنا أهديك ربيعاً
وإن أحدٌ أهداك أغنية فأنا أهديك لحناً
وإن أحدٌ أهداك بيتاً فأنا أهديك قصيدة
وإن أحدٌ أهداك قلباً فأنا أهديك حباً
فأنا لا املك غير الحب لأهديه لك في ذكرى مولدك.
في ذكرى ميلادك....
هذا اليوم يوم سعيد
فيه ذكرى ميلادك المجيد
لو كان الأمر بيدى لرقصت
لك حبيبتي وأسمعتك الزغاريد
فعيدك عيدي وفرحك فرحي
وبسمتك اطلالة عام جديد
ماذا أهدي إليك يا عمري ؟
وماذا سأقول في حسنك وأزيد ؟
غير أني أحبك بكل جوارحي
فعشقك يسري فى الوريد
كل المُنى ان تتحقق أمنايتكِ
وأن يعاد عليك بالعمر المديد
أما أنا !
يكفيني بأن أحظى برؤياك
فرؤياك عندي أجمل عيد
( كتبت لأجل المناسبة... 28.. 10... 2007)