================
شاعرنا الصادق السامق الأستاذ يوسف
يا يوسف الشعر يا صدّيق واحتنا أنعم وأكرمْ هنا بالشعرِ والنورِ
كنت هنا على موعدٍ في قلب الصدق المتفجّر نورا وشعورا على شفة الشعر النابع من قلبك النضير الممتد على رقعتنا المستباحة من نيلٍ الحزن إلى فرات الأنين، ما بينهما من تضاريس الأسى ومعالم الجراح!
وأشهدُ أيها الكريمُ انك أدهشتني بهذا الدفق الشعري الذي امتزج فيه الشعر بالحزن ليجريا معا في فيضان الألم والأمل معا. في رحلةٍ وجدانية كنت فيها نعم الحادي والشادي
وبهذه المقدرة على التعبير الذي كثف الأزمنة في لحظة على مفترق التاريخ ، والأمكنة في بقعة على شفة النيل!
وبهذا الافتنان في التصوير الذي رسمت فيه بالضوء ، والظل ، والصوتِ مشهدا دراميا عشناه معك أيها المبدع بكل خلجاته لأنك قدمته إلينا نابضا بالحياة.
ودمت بكل الخير والسعادة والصدق
مُحبك : مصطفى