العزيزة ريمة......
زائر المساء / عنوان رومانسي / لنص ربما لم نجد فيه من الرومانسية الا كونه ذكر المساء فيه / نص موغل في الذات الانسانية / التي تعمقت في ذاتها اولا ومن ثم في المحيط العياني الذي وجده ذا صلة وشان به / ومن ثم بالتغيرات التي تطرأ على ما يجوب في فكره / وما يطغي على رؤيته للحياة وللانسان معاً / وفي تحليل الي لمجريات المعين اليومي من حوله / تاه في دوامة الفكر والتفكير / اللذات ارغماه على ارتياد العزلة مع ذاته / من اجل الوصول الى نهاية لهذه المتاهة الذاتية / وليس هناك اروع وفي نفس الوقت ابشع من الدخول في هذه المتاهة / التي ان هزمت الانسان ارغمته على اللاشيء / وان هزمها الانسان اخضع ما هو فيه وما يدور في فكره لذاته فكان السيد / لقد ابدعت في ادخال المتلقي في هذه الدوامة / واقنعتيه باسلوب بسيط / وذلك بالاعتماد على امور هي من صلب الحياة لديه / بالاخص فيما يخص الكذب والقناعة.
دمت بخير
محبتي لك
جويتار