هنا
كانت البداية
وبريشة الكحل كتبت الرواية
قلب بحث عن الرقة فوجد عندك الكفاية
ويد امتدت لتلامس يدك المتوارية خلف كثير من الجدران
صوت حزين خاطبك فجعلته يعزف ألحان
حبيبتي
ابقي كما عهدتك
لوحة فنان
صوت الألحان
شدو الاطيار
وعذوبة الأنهار
كوني مرآة للخير
وابقي جسراً من حنان
من أجلك قد طفت كثيراً
بحثاً عنك في البلدان
أملاً مني أن ألقاك
فأعيد لنفسي الاطمئنان
لكنك بجفائك هذا
تبقيني أسير الأحزان
ما ذنبي إن كنت عشقتك
فبحبك قلبي ملآن
عودي يا سيدة الماضي
والحاضر وكل الأزمان
فأنا منذ رحيلك عني
أصبحت بقايا إنسان