ومضات: قصص قصيرة جدا

لتتأكد أنها حصلت على الدرجة النهائية في :
" الإمعان في القسوة "

==========

وردتنا الغالية:



هل ستصدقينني لو قلت لك إنها رغم ذلك أرق من نسيم،
وأحنّ من حمامةٍ؟

لأنه, رب صديق يبكيك لأنه يحبك
خير من عدو يخدعك لكي يقتلك

==========
وردتنا الطيبة :
تعددت الأسبابُ ... والقتلُ واحدٌ

ربما سيدفع يوماً, ثمناً ما غير عادل, لتلك اللحظة التي أضعفته.

==========


صدقتِ يا وردتنا الحكيمة


صدقتِ

جلباب ليل حالك, أنسجه وينسجني, لا يكف أيٌّ منا عن النسج
ترى من منا سينهار أولاً ؟؟

============

يقينا سينهارُ عندما يطالع أول خيط من خيوط نهار!

قلت له:
قلبي يرتعش فخذه بين كفيك ودثره.
فأخذه وسحقه.

=========
لكنني سمعت قلبك النضير ، يهمس :
بل رفعني الله
ولكنْ شُبِّه له!

=================
لوَّحتْ له بطوق نجاة فلما تلقّاه منها ، خنقته به !
===================

هو درس- ما أغلاه! - في الحذر عند إعطاء ثقتنا.

==================
انتظرته على عشائها الفاخر الذي أعدته له دون أن تخبره، بينما كان هو يتضوَّرُ جوعا!
==================

ربما كان أفضل لها أن تظل على انتظارها

وهو على شدة جوعه

فربما إذا اقترب

أكلها بدلاً من العشاء.

==============
أيها الغياب الذي يقتات من فتات قلبي، متى تشبع؟!
==========================

لن يأتي هذا الزمن

لأنه لن يشبع أبداً

=============
أخرجت قلبه من القمقم المُلقى على شاطئ مهجورٍ ؛ لتلهو به!
============

يا لرقتها !!

ما أطيب حلاوة الحنان بعد مرارة الحرمان!

وهل استمرت ؟؟