إلى كل الأحباب والأصدقاء مع أسفي الشديد على عدم التفاعل معهم في أعمالهم
أتمنى من كل من يجد أي خطاء عروضي أو
نحوي أو خلافه ان يقوم بتصحيحه
مع جزيل شكري وعظيم امتناني
هَمْسُ الْقَوَارِيرِ
***البسيط
لِي فِي طَرَابُلْسَ غَصْنٌ غَيْرُ مَهْتَصَرٍ
تُلْفِيهِ أخْضَرَ بِالأَزْهَارِ مَسْبُوتَا
*
إذَا دَعَاهُ فُؤَادِي كَانَ بَيْنَهُمَا
سِحْرُ الْهَوَى بَدَلاً مِنْ سِحْرِ هَارُوتَا
*
سَعَادَةُ النَّفْسِ أَنْ تَشْقَى بِمَنْ وَجَدَتْ
تِلْكَ الصَّبّابَةُ لا أَنْ تَسْأَلَ الْقُوتَا
*
جُرْحُ الْهَوَى بِرِدَاءِ الْوَصْلِ مُلْتَحِفٌ
مُعَلَّقٌ بِأَسْبَابِ الْهَجْرِ مَسْؤُوتَا
*
إِذْ يِسْمَعُ الْمَرْءُ مِنْهَا مَا يُؤَ نِّسَهُ
رِسْلاً مِنَ الْقَوْلِ أَوْ دُرّاً وَ يَقُوتَا
*
قَالَتْ وَقَدْ تَرَكَتْ فِي الْعَيْنِ حَاجَتَهَا
لِلْقَلْبِ سُلِّمْتَ مِنْ حُبٍّ وَ نُجِّيتَا
*
وَاهاً لِقُرْبِكَ لاَ تُخْفَى نَوَافِحَهُ
شَوْقاً إِلَى مَا انْقَضَى إِنْ كُنْتَ أُنْسِيتَا
*
قَلْبِي وَ رُوحِي هُمَا سَمْعِي إِذَا هَمَسَتْ
نَجْوىً يَظَلُّ بِهَا الْوَلْهَانُ مَبْهُوتَا
*
تِلْكَ الَّتِي نَسِيَتْ شِعْرِي فَوَاعَجَبًا
بَاتَتْ تَشِفُّ فُؤَاداً حَارَ مَبْغُوتَا
*
هَمُّ الْغَوَانِي إِلَى قَلْبٍ لَهُ أَدَبٌ
يَفُوحُ مِنْهُ ذَكِيُّ الْعِشْقِ مَفْتُوتَا
*
أَوْ شَاعِرٍ رَتِلٍ ، عَذْبٍ مَقَالَتُهُ
فَضْلاً عَلَى النَّاسِ بِلإتْقَانِ مَنْعُوتَا
*
وَقَدْ ذَكَرْتُكِ فيِ شِعْرِي عَلاَنِيَّةً
ثّمَّ انْثَنَيْتِ فَأَغْفَلْتِ الْمَوَاقِيتَا
*
أَمَا تَرَيْنِي حَنَانِي الْحُبُّ عَنْ كِبَرٍ
وَمَكَّنَتْهُ بَنَاتُ الْوَصْل تَثْبِيتَا
*
لَمْ أَطْوِ بُرْدَ شَبَابِي فيِ هَوى أَحَدٍ
مُقَيَّداً بِجِوَارِ الْبَحْرِ مَنْكُوتَا
*
أُوسِعُ النَّفْسَ بِالأَهْوِالِ فيِ ثِقَةٍ
لَمْ أُبْقِ إِلاَّ دِيوَانَ الْعُرْبِ مَلْفُوتَا
*
يَا أُمَّ أَحْمَدَ لاَ أَخْشَى تَفَرُّقَنَا
لَوْلاَ الْمَنَايَا ، مَذَاقٌ كَانَ مَمْقُوتَا
**
أُويَا 2008.02.08