***القمر السعودى
***
الى ذلك الوجه الذى يظهر بضيائه فينير طريقى
***
قمر ٌ يغازل مرصدى
و الأفق تعلوه ابتسامة
و النفس تشدو فى مدار الحسن ترسم دهشتى 00
و القلب يرجوه الإقامة
قمر ٌ حجازى ُّ الهوى
فى وقعه بلقيس تخطو
فى ممالك حسنها
من نيل مصر الى تهامة
بلقيس ألقت شالها الوردى َّ
و اختبرت جنون تحملى
فهويت من عطر أذاب بداخلى
غمازتين
بصبح وجه ٍ ساحر ٍ
أبغى اقتحامه
لكنه برق ٌ ، مضى
و الحسن كم ألقى سهامه
من قابل الظبى الذى
قد قدَّ صياد المها
و أذاقه كأس التسهد ِ 00
فانكوى
و أعاد للدنيا سلامه ؟!
من قابل الودْق َ الذى
يحيى الزهور بداخلى
و يبيد تيهًا
للتحسر و الندامه ؟!
هلا رأيتم قاتلا ً 00
و سلاحه ُ خجل ٌ يزينه و شامه
هلا رأيتم فى جنون الوجد مقتولا ً
يقبل فى لسان ِ النار
قاتله ُ
و يستجدى حسامه ؟!
***
قمر ٌ أضاء بمهجتى
فأذابنى
و الحب يحتاج العلامه
الدمع ُ فى عينى و صوت الشعر مبحوح ٌ
و مهدور الوسامة
هذا فراق ٌ للحبيب ِ
أم اختصار ٌ للقيامة ؟!
***
قمر ٌ يغادر أنجمى
و عليه تنتحب ُ السحابة
من علم الأطيار لحن بكائها
و أشار للناى التزاوج بالربابة ؟!
أنا مثل دورى ٌّ يخاصمه المدى
تلقى به ريح التجنى للكآبة
قلب ٌ جريح ٌ هده ُ الشوق ُ
و أضحى
فى خصم اليأس مخترعا غيابه
قد شاخ صوت ُ غنائه
و العمر ممتطيا شبابه
هى بسمة ٌ و اللحظ قاتلنى
و علَّق فرحتى
فى مشجب ٍ
يزهو صبابه
إن شاء عطر قصتى
إن شاء أمطرنى سحابه !
أن شاء عطر قصتى
إن شاء أمطرنى سحابه !