الغالية حنان الآغا أهلا بك مرة ثانية
نص جميل فيه من النزف والحرقة الشيء الكثير
المبكي حقيقة ..فرغم ماتفضلت به من قسوة هذا القادم
من البعيد الحامل في قلبه كرهًا لمن تضرب جذورهم
في الأرض عمقا وقوة وأصالة..هو قاتل لايرعى لله ذمة
سطا على حرمات كثيرة ..دمَّر وحرق وهجَّر وقتَّل
سنده القوة ووحدة الصف والهدف والإخلاص له
فنجح ولكن ماذا فعلنا نحن مقابل ذلك غير صمود
المعذبين تحت نير سطوته وسلاح أطفالهم حجر
ولكنه هز الكيان المختلق بعنف فكيف لو حمل الكبار صخرة؟ ..
هم متحدون ونحن متفرقون
هم مخلصون ونحن بيننا الكثير من الخونه عملائه الضالين
هم يخططون ويعمرون ونحن ننفذ مايرسمون ونبني مايهدمون
ليهدموه من جديد ..نحن نتكلم كثيرًا وهم يعملون أكثر
فلنتحد إذا ,ولنكن يدا واحدة ولنخلص لقضية مقابلها قضية
هم لها مخلصون..
دمت بوعي وإخلاص
أختك
بنت البحر