طَائِرُ الفِكْرِ جَنَحْ حِينَما غابَ الفَرَحْ واعتَلَى غُصنَ العَنَا ذَهِلاً ، ثم صَدَحْ مَنْ رَأَى ما قد رَأَى كَيفَ يَأتِي بالْمُلَحْ ؟! كَيفَ يَهْنَا عَيشُهُ وَهْوَ يَحيَا في تَرَحْ ؟! شَاهَدَ الذُّلَّ كَمَا قَرَأَ العِزَّ لُمَحْ حَلَّقَ الطَّائِرُ فِي كُلِّ جَوٍّ وسَبَحْ مَا رَأَى غَيرَ دَمٍ دُونَ ذَنْبٍ قَدْ سُفِحْ فَهُنَا شِيشَانُنَا وهُنَا أَهْلُ رَفَحْ وهُنَا أَفْغَانُنَا وعِراقٌ قَدْ ذُبِحْ وهُنَا .. مَاذَا هُنَا ؟! غَيرُ سِرٍّ مُفْتَضَحْ أَمَّةٌ لاهِيَةٌ في فَسَادٍ ومَرَحْ وعَدُوٌّ مُقْدِمٌ بِرِهَانٍ قَدْ رَبِحْ صَوتُ مَنْ يَشْجُبُهُ مِثْلُ كَلْبٍ قَدْ نَبَحْ أَيْنَ مَنْ يَنْصُرُهُمْ بَعدَما الكَيلُ طَفَحْ ؟ مَنْ أَبَى نُصْرَتَهُمْ نَالَ ذَنْبًا ، واجْتَرَحْ أو بِهِ وَسْوَسَةٌ فَخُذوهُ لِلْمَصَحْ رُبَّمَا ثَابَ إِلى رُشْدِهِ ، ثُمَّ نَصَحْ انْهَضِي يَا أُمَّتِي واقْتُلِي ذَاكَ الشَّبَحْ ذَلِكَ الخوفَ الذِي عَاشَ فِينَا ما بَرِحْ مَا لَنا مِنْ مَخْرَجٍ غَيرُ هَذَا يُقْتَرَحْ إنَّهَا مَوعِظَةٌ في شُمُوخٍ مُطَّرَحْ وانْصُرُوا اللهَ إِذَا شِئْتُمُ النَّصرَ الأصَحْ