حضورك أبهى
من الياسمين
من الشوق
حين يضجّ الحنين
من الوجد
يزهو طليق الرؤى
من الدفء
يمحو صقيع السنين
ومن لهفة فيّ
من قبلة
تذوب
لتغفو فوق الجبين
أحبك فوق
احتمال الهوى
أريدك
حارس عمري الأمين
أتذكر
همس السنا
ياحبيبي
وبوح البنفسج للعابرين
ورقص الفراش
وهمس الخزامى
لقلب كسير ونبض سجين
وتصحو رؤى الوجد
في زهرة
تنامت لتبلغ
قلبي الحزين
فكم رمت كبحاً لوهج الهوى
ومالي على مهجتي من معين
وها أنت تبغي مزيداً مزيدا
من العشق
و الوجد
رغم الأنين