الأستاذ إبراهيم أوحسين،،
حقاً .. ما أفدح حال التعليم في بلداننا، وأهون العلم علينا! قصيدة تجسد هذا الواقع الأليم بسلاسة، فلك كل تقدير واحترام.
واسمح لي بهذه المشاغبات العروضية:
بحر هذه القصيدة هو (البسيط): مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
عـشية البوح للورى بـــــــما كتمــــــت
(عشية الـ) / (بوح للـ) / (ورى بما) / (كتمت)
(متــفعـلن) / (فاعــلن) / (مـتـفعـلن) / (فعِـلن)
(مستفعلن) الثانية لا تأتي مخبونة.
تقدمت كافرة والعــــــــــــرب ما بانوا
(تقدمت) / (كافــرة) / (والعرب ما) / (بانوا)
(متفعلن) / (مستعلن) / (مستفعلن) / (فعلن)
إن نوّنتَ (كافرة) كُسر الوزن، وإن سكّنتها كُسرت اللغة!
عدنا لجبر الكســــــــــــور، ما بنا خجل
(عدنا لجبـ) / (ر الكسو) / (ر ما بنا) / (خجلٌ)
(مستفعلن) / (فــاعلــن) / (متـفعلن) / (فعلـن)
(مستفعلن) الثانية.
ودعوتي للأنــــــــــــام لست أقطعها
(ودعوتي) / (للأنــا) / (م لست أقـ) / (طعها)
(متفــعلن) / (فاعلن) / (متــفعـــلن) / (فعلن)
(مستفعلن) الثانية.
مع خالص مودتي واعتزازي