جذور ٌ لن تموت..
شق الرماد جذور محبه, وسط رياح القسوة والضباب.
ارتفع نبضه , صاغ من الكون لونا ً رائعاً,بلون حُب ِّ الأرض, بلون ِ الفضاء ِالرحب.
تنفس َ روح َ الأحباب, فهواهم أبداً ماغاب.
ينتشي أملاً,ينثرُ ماءَ الود وشوقاً أخضر,نسغ ٌ ما يمضي في العروق..وطعم ُ شبع ٍ يشبه ُ الرحيل.
طاقة ٌ تكبر داخله .. تشرق ولاتغيب.
مازال َ النبض ُ يشق ُ عنان َ السماء,يريد ُ أن يكون َ شيئاً آخرَ..يروي الكون بلون ٍ جديد...
سقوه ُدموعاً قديمه
مشاعرَ حزينه
حروفاً محروقه
وسبلا ًمقطوعه...
زاحمه ُلجميع ..فمازال يبحث ُعن طريق..
عندما تنفس َ الصبح ُ من جديد...
وجد َأنه يشببههم جميعاً !..
بقي مسمرا ً في مكانه, بين َ الصحوة ِ والغفله, حار َ كيف َ يسبقهم!
ومازال ينتظر فجراً جديداً...
ام فراس 30 /8-2008