[u] ياشمعةًً[/u]
يا شمعةً تذوي رويدًا في يدي
تتراقص الجذوة جذْلى
غمراتُ بعثٍ في طيفِ ظِلالها
ياشمعةً تنثالُ كيْما ينْتشي
نور الأصيل ويرْتدي
عبَقَ الخيالِ..
أسيرَ دُجنة ليلٍ
يمضي وئيدًا سرْمدي.
يا شمعةً وَتري يُسامر رقْصَها
حرفي يغازل وحيها
تُفضي بصمتِ عُمرِها.
يا سرّ خالقنا
وآية مفتكر لكلِّ مهتدي.
عانقت سِرب تمايل النور المُرتجى
ياشمعةًًًً باحت لنا أسرارَها
عندي هُزال العاشق الولهان
حسبي ياخجْلى ترانيم الشجى
ومضات غيبٍ عجلى
قد يجي فيضُ الرّجا
ياجذوةً تاتي الرّدى لذّّةً
وتوقدُ وشْوشة همسٍِِِِِِ باسمٍِ
فتُناغم الوسن بالدُّجى
وتعاند الخفْق المُدارى
في شغافِ عيونٍِِِ وعذارى
ياشمعةًًًً ًااكاتمُ الصمت الغريب
يُدارى بين الضلوع
وخوفٍ افشى المواجع في دمي وتَوارى
لِيُكاشف حرف الجوى
بوْح السهارى..نزْف لحنٍ شدي.
ااناغي سحر التراتيل العِذابْ
بحزن السحاب..؟
يافتنة العمر القصير
وغفلة الدّهر والشبابْ
ياشمعةًًًًً
ها تحتضرين في نشوة زاهد
يرتاح لهمس الصباح بين الندى
وأنا هنا عبد الأرقْ
احكي لمئذنة الصّبا
سِفر تراويح القلقْ
اغواني العذب المنسابْ
وشراعي في رهبة الأوقات ناحْ
ياشمعة
ساءلْتُها مرجانة عمري الغريق وضياعي
يارمشة تاتي وتروح
تحيى وتموت حبورا
لرحيلها طربا تنوح.
"فعلام تشتعلين وتذوبين
إن كانت الدنيا وداعْ..؟"
قوادري علي
ً