آهِ مـا أعظـم قلـبـي فـأنـا أَعْرَفُ الناسِ بهِ كيـف يكـون إنـه قلبـي . أنـا أدرى بــهِ طالما يهوى ، سيهوى بجنـون ليس من يهوى كلامـا كالـذي عنده العشـق جنونـاً وفنـون هـو فـي الحـب وفـيٌ فـإذا قطع العهد – فلا شك – يصون هو في الحـب عطـوفٌ ولـهُ طيبـةٌ تمـلأ كونـاً . وحنـون ولمـن يهـواه يغـدو روضـةً ظلها الإخلاص والصدق غصون و مـن الشـوق ينابيـع ، فمـا بعدها تبغين والشوق عيـون؟! آهِ مـا أجمـل قلـبـي فـبـهِ من خصال الحب أحلى ما تكون وإذا أعطـى سخيـاً ، ولــهُ ميزة البـذل وإعفـاء الديـون رغم أنّ العيـش أخـذٌ وعطـا إنما قلبي ومـا يحـوي بـدون ما عليك – يا هوى قلبي - سوى أن تكوني حيثما قلبـي يكـون
حامد أبوطعة
9 / 10 / 1429