ردوا حذائي !
هبوا جموع العرب وانتصروا فاليوم حُقَّ لقومنا الظفرُ هبوا فإنا اليوم قاطبة بعزائم الأبطال نفتخرُ تلكم سيوف العز قد نطقت ويقودها بالنعل ( منتظَرُ ) سلمت يمينك من يد رشقت ذل الحذاء بوجه من حُقِروا عز السلاح بأن يهان فلم يسعفك إلا النعلُ يبتدرُ فشدوت ألحان الوداع بها أنشودة أصغت لها البشرُ هذي حذائي للوداع سمت تعلو وجوه الظلم تَحتقِرُ لو حُمِّلت رجلاي أحذيةً لرميتُه ألفاً ومَن نهروا لو أنَّ مَنْ عندي يناولني أخرى وأخرى لانتهى القَهَرُ ردوا حذائي إنَّ ضَرْبَتَها بجبين من ظلموا هي الشررُ ردوا حذائي فهي قنبلة في رأس من يطغى ستنفجرُ ردوا حذائي فهي أسلحة نووية لهوان من مكروا ردوا حذائي فهي معركة حرب ضروس للألى كفروا ردوا حذائي فهي ناطقة والعرب لانطق ولا أثرُ ردوا حذائي فهي قائلة مالم تقله البدو والحضرُ ردوا حذائي فهي رادعة لمن احتموا بالغرب فاندحروا ردوا حذائي فهي أوسمة لمن اعتدى .. بالنار تستعرُ هذا بلاغي والنذير لكم بين الشعوب .. وويلَها انتظروا !