لما حبلت السماء بأفكاري
تعرت الغابات واحترقت
وذاب الليل في النهار..
حتى يديك ما فتئت
تداعب شعري وأشعاري
وألوان الزهر انتحرت
حين رأتك في أسفاري
رموش عينيك ما برحت
أرض بوحي
وأسراري...
دموعك أسطورة كتبت
بمداد القمح والنار
وفي بحر قلبي انطفأت
وصارت في الهوى جاري
أذكر عيونك كم وقفت
في دربي،في حلمي،...كالمسمار
لم تكوني صدفة وقعت...
بل ...
كنت قدري واختياري ...