لقّنيها السلام في " الكوم ديربي" ياديارا تحّد من كل جنب أخبريها بأنني لم أزل حقا لها عاشقا ومازال حبّي علّها أن ترقّ قلبا فيضحي قلبها بعد أن يرقّ كقلبي ذي فتاة تمنّعت عن هوانا: دعك عني كفاك هذا وحسبي قلبها فظّ غلظة فاعلمي لا تسألي كيف هكذا صاغ ربي صخرة والأشواق حطت عليها سيلها كي تبيدها إثر ضرب ياإلهي ! ماهزّ كتلتها ذي دفع سيلي واهتزّ منّي لبي عاتبيها فقد تناست طويلا كم عذاب أتى وساعات نصب كم تجوّلت في حقول القوافي وقطفت الخيال من كل رطب كم تلاعبت فوق أو تار شعري وتغنّيت بالهوى فوق سحبي ذا كلامي حملته بلّغيه كان مني رسالة من محب